الجمعة، 23 سبتمبر 2016
عقوبة العمل للمنفعة العامة للدكتور رامي متولي القاضي
بحث عقوبة العمل للمنفعة العامة
للدكتور رامي متولي القاضي
تُعد عقوبة العمل للمنفعة العامة إحدى البدائل الإجرائية الحديثة للعقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة في التشريع المقارن ، وترجع أهمية تقنين هذه العقوبة فيما تحققه من مزايا لكل من المُتهم والمُجتمع ، ومن أبرز مزايا هذه العقوبة هو قيامها على أساس احترام حقوق الإنسان ، من خلال تجنيب المتهم الإيداع في المؤسسات العقابية ، وهو ما يقيه من مضار تقييد الحرية ويضمن له الحفاظ على عمله وإعالة أسرته ، فضلاً عما تحققه من شعور الجاني بالمسئولية عن جريمته وهي تلعب دوراً مهماً في إعادة تأهيله وإدماجه في المجتمع مرة أخرى. ومن ناحية ثانية يُمثل عمل الشخص أحد مصادر الإنتاج القومي ، فضلاً عن أن وجود الشخص خارج المؤسسات العقابية يمكنه من الحفاظ على عمله ، وبالتالي يضمن له سبل العيش الشريف والحصول على دخل مشروع على عكس تقييد الحرية بالمؤسسة العقابية الذي يوصم الشخص بوصمة الإدانة ، ويعرضه إلى ضياع فرصة العمل المتاحة له. وقد هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على عقوبة العمل للمنفعة العامة من حيث النشأة والتطور وإلقاء الضوء حول خصائصها وصورها واستعراض النظام القانوني لها وبيان شروط تطبيقها وإجراءاتها وآثارها القانونية وقد خلصت الدراسة بعد استعراض تطبيقات عروض عقوبة العمل للمنفعة العامة في التشريعات الجنائية المقارنة وبصفة خاصة في تشريعاتنا العربية إلى إمكان تطبيق هذه العقوبة والتوسع فيها وذلك التصاقاً مع التوصيات الصادرة عن المجلس الأوروبي والتي انتهت إلى أهمية مساهمة المجتمع بفاعلية في إعادة تأهيل المجرم من خلال قبول تعاونه في العمل التطوعي كما انتهت الدراسة إلى أهمية الاهتمام بزيادة استخدام التدابير غير الاحتجازية ومنها العمل للمنفعة العامة فيما يتعلق بالجرائم الأدنى مرتبة في الميزان الجنائي. وقد أكدت الدراسة إلى أهمية توجيه المشرع العربي نحو إقرار عقوبة المنفعة العامة في حالة ارتكاب مخالفة أو جنحة معاقب عليها بالحبس مدة لا تجاوز العام.
Community service as a form of punishment is regarded one of the modern procedural alternatives to the short term freedom – restricting penalties. This form of punishment, which is an alternative to incarceration, has a host of merits and advantages both to offenders and community, and that is why it was introduced. One of the key advantages of this penalty is that it is based on respect of human rights: offenders are not incarcerated, and hence keep their jobs and fend for their families. A second advantage is that offenders feel responsible for their crimes, which help them easily reintegrated into society. Unlike incarceration which stigmatizes offenders and causes them to lose their jobs, community service allows them to keep their jobs, as we have said earlier, which in turn boosts national economy. The study hence, aims to shed light on this subject in terms of evolvement, as well as setting forth its characteristics, forms, legal framework, conditions, procedures and legal impacts. After reviewing applications of this mode of penalty in the comparative criminal legislations, with a special focus on Arab legislations, study sums up with the possibility of the application of this mode of punishment in the light of EU recommendations on community participation in the reintegration of offenders via engaging them in volunteer work. Study sums up with the adoption of this kind of punishment as an alternative to imprisonment in minor offences which carry jail terms not exceeding one year.
الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
بحث جريمة الاتجار بالبشر في القانون الإماراتي للدكتور رامي متولي القاضي
بحث جريمة الاتجار بالبشر في القانون الإماراتي
للدكتور رامي متولي القاضي
منشور بمجلة جامعة الشارقة للعلوم القانونية
حظي موضوع مكافحة الاتجار بالبشر باهتمام كافة الدول، والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية، باعتبار أن هذه الجريمة من أخطر الظواهر الاجرامية على المستوى الدولي، وتعبيرا قانونيا عن صورة العبودية المستحدثة. ويقصد بالاتجار بالبشر تبني الجماعات الإجرامية لأسلوب استغلال البشر وبصفة خاصة النساء والأطفال في أعمال الدعارة القسرية أو العمل القسري أو نزع أعضائهم وبيعها للقادرين، وترجع هذه الظاهرة في تعاملها مع الإنسان على اعتباره سلعة تباع وتشترى، تستخدمها هذه العصابات الإجرامية بهدف تحقيق الربح، وهو ما يمثل انتهاكا لحقوق الانسان وكرامته الإنسانية. وقد عينت المنظمات الدولية والإقليمية وخاصة منظمة الأمم المتحدة بدعوة المجتمع الدولي لمواجهة هذه الجريمة من خلال إبرام بروتوكول لمنع ومعاقبة الاتجار بالبشر عام 2000 (برتوكول باليرمو) وهو برتوكول مكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بالإضافة إلى اتجاه غالبية التشريعات المقارنة إلى إصدار تشريعات خاصة لتجريم الاتجار بالبشر؛ نذكر منها القانون الإماراتي.
The topic of combating human trafficking has captured the attention of all nations, and many of international and regional organizations, as that crime is considered one of the most serious criminal phenomena at the international level. In fact, it is the legal expression for the new image of slavery. Trafficking in human beings means the adoption by the criminal groups of certain means to approach human exploitation, particularly of women and children in the work of forced prostitution or forced labor. Such groups also remove their organs and sell them to the able. On the other hand, the seriousness of this phenomenon returns in dealing with the human being as a good that is bought and sold, used by these criminal groups in order to make a profit, which represents a violation of human rights and human dignity. The international and regional organizations; particularly the United Nations, has been concerned to call upon the international community to confront this crime through the conclusion of a protocol to prevent and punish human trafficking in 2000 (Palermo Protocol). This protocol is complementary to the United Nations Convention to prevent and combat transnational organized crime. In addition, the majority of comparative legislation tended to issue special legislation to criminalize trafficking in human beings; among them the UAE law.
الأربعاء، 8 يونيو 2016
الأحد، 15 مايو 2016
الجمعة، 8 أبريل 2016
بحث جريمة البلطجة في قانون العقوبات المصري للدكتور رامي متولي القاضي منشور بمجلة الشريعة والقانون
بحث جريمة البلطجة
في قانون العقوبات المصري
للدكتور رامي متولي القاضي
منشور بمجلة الشريعة والقانون
عنى المشرع المصري بتجريم فعل ترويع وتخويف المواطنين وهو ما يعرف بجريمة البلطجة بالنظر لما يمثله ذلك من اعتداء على حق الإنسان في الأمن ولمواجهة ظاهرة خطيرة عانى منها الشارع المصري في الآونة الأخيرة. وتمثل جريمة البلطجة أحد جرائم قانون العقوبات المصري وهي جريمة تستهدف مواجهة صور استعراض القوة والتلويح بالعنف بقصد ترويع المجني عليه أو تخويفه بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته.
The Egyptian legislator criminalized the act of intimidation and intimidation of citizens, which is known as the crime of bullying in view of the resulting aggression on the human right to security and to address the serious phenomenon suffered by the Egyptian street in recent times. The crime of bullying is one of the crimes of the Egyptian Penal Code. It is a crime aimed at confronting images of force and violence with the aim of intimidating or intimidating the victim by causing any material or moral harm, damaging his property, robbing his property, obtaining benefit from it or influencing his will.
نظام المراقبة الالكترونية في القانون الفرنسي والمقارن
نظام المراقبة الالكترونية في القانون الفرنسي والمقارن للدكتور رامي متولي القاضي بحث منشور بمجلة الشريعة والقانون
يعد موضوع المراقبة الإلكترونية من الموضوعات المستحدثة في مجال العدالة الجنائية، حيث 12 يمثل استخداماً للتقنيات الحديثة في مجال التنفيذ العقابي من خلال استبدال العقوبات السالبة للحرية بعقوبة الحبس المنزلي أو تقييد حرية الشخص بمنزله من خلال استخدام تقنيات المراقبة الإلكترونية وقد أثبت هذا النظام نجاحاً في العديد من الدول المتقدمة من خلال علاج مشكلة السلبيات الناجمة عن تنفيذ العقوبات السالبة للحرية في المؤسسات العقابية، والتي يراه البعض بالبيئة الفاسدة التي لا تساعد على إصلاح الجاني، وإنما الإضرار به ضرراً جسيماً سواء أكان ذلك على المستوى الاجتماعي أو النفسي.
The subject of electronic surveillance is one of the new issues in the field of criminal justice, where the number 12 represents the use of modern techniques in the field of penal enforcement by substituting penalties for deprivation of liberty with the penalty of domestic imprisonment or restricting the freedom of the person to his home through the use of electronic surveillance techniques. This system has proved successful in many developed countries by addressing the problem of negative aspects resulting from the implementation of penalties which deprive people of liberty in penal institutions, which some see in the corrupt environment that does not help to reform the offender, but to cause him serious harm,, whether at the Social or psychological level. This abstract created by Dar Almandumah Inc. 2018
The subject of electronic surveillance is one of the new issues in the field of criminal justice, where the number 12 represents the use of modern techniques in the field of penal enforcement by substituting penalties for deprivation of liberty with the penalty of domestic imprisonment or restricting the freedom of the person to his home through the use of electronic surveillance techniques. This system has proved successful in many developed countries by addressing the problem of negative aspects resulting from the implementation of penalties which deprive people of liberty in penal institutions, which some see in the corrupt environment that does not help to reform the offender, but to cause him serious harm,, whether at the Social or psychological level. This abstract created by Dar Almandumah Inc. 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)