قال العقيد دكتور رامي متولى أستاذ القانون الجنائي المساعد بأكاديمية الشرطة: إن الإرهاب هدفه نشر الفوضى في الدول التي ينشط بها، مشددا على أنه يجب التفرقة بين إرهاب الأفراد وإرهاب الدولة، وأن هناك أيضًا الإرهاب الدولي، فضلا عن الإرهاب التقليدي والإرهاب المستحدث
.وأضاف العقيد رامي متولى خلال ندوة علمية لأكاديمية الشرطة، بأن هناك من يسعى لتنفيذ أغراض الإرهابيين، من خلال العنف، وهناك من يستخدم الدين كوسيلة كستار لنشاطه الإرهابي مثل جماعة الإخوان الإرهابية، والتي استخدمته في وقت سابق.
وأوضح أن الإرهاب يهدف إلى إحراج الدولة سياسيا أمام المجتمع الدولي، وإلى هدم الاقتصاد والنسيج الاجتماعي للدولة خاصة دور العبادة المسيحية والمسلمين، مؤكدًا أن الإرهاب لم ينجح له أي محاولة لزعزعة الاستقرار والتفريق بين طوائف المجتمع في مصر على مدى السنوات الماضية.
وأكد أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، أن هناك ارتباطا بين الإرهاب ومخططات إسقاط الدول من الداخل، حيث تستخدم الدول الداعمة للإرهاب على نشر التنظيمات المتطرفة في هدم الدول.
وأردف العقيد رامي متولي، بأن الدول الداعمة لإرهاب تقوم بتدريب عناصرها في أفغانستان ثم إرسالها إلى الدول المستهدفة وتأجيج المشكلات على الحدود مع الدول، وكذلك تنظيم داعش الإرهابية.
وأشاد متولى، بجهود رجال الشرطة والقوات المسلحة في إجهاض أي محاولات لهدم الدولة وخاصة في شمال سيناء، موضحا بأن الذئاب المنفردة تقوم بتنفيذ عمليات إرهابية في العمق الاستراتيجي لدول، حيث يتم تجنيد هذه العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الجماعات المتطرفة تستهدف الشباب وتحويل أفكارهم من الفكر الديني إلى الفكر المتطرف تمهيدا لتدريبهم ثم استخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية.